لامیہ ابی طالب

آزاد دائرۃ المعارف، ویکیپیڈیا سے
لامیہ ابی طالب 

لامیہ ابی طالب ایک نظم ہے جسے ابی طالب بن عبدالمطلب نے کہا ہے، جو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے چچا اور امام علی کے والد تھے ۔

نظم[ترمیم]

ابو طالب ابن عبد المطلب ابن ہاشم ابن عبد مناف ابن قصی ابن کلاب ابن مرہ ابن کعب ابن لوی القرشی [1] وہ پیغمبر اسلام کے چچا، امام علی ابن ابی طالب اور ان کے بھائیوں کے والد ہیں۔ جعفر ، عقیلہ ، طالب اور اسد، اسد کی بیٹی اور ان کی مائیں سب۔ وہ مکہ میں پیدا ہوئے اور پرورش پائی، [2] اور وہ ناقابل تسخیر اور قریش کے عزیز اور ایک معزز، فرماں بردار اور شان دار آقا تھے۔ [3] اپنے دادا عبد المطلب کی وفات کے بعد نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے اس بات کو یقینی بنایا اور جب آپ کو دوبارہ زندہ کیا گیا تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم ان کی حمایت میں اٹھے اور ان کے دشمنوں کو نیست و نابود کر دیا اور ان کی کئی تعریفیں کیں، آپ صلی اللہ علیہ وسلم کا دفاع اور مخالفت کرتے رہے۔ قریش یہاں تک کہ ان کی وفات ہوئی، [2] اور ان کی وفات مشن کے دسویں سال میں ہوئی اور خدیجہ کا بھی اسی سال انتقال ہوا، نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے اسے " غم کا سال " کہا۔ [4] زیادہ تر سنیوں اور گروہوں کا خیال ہے کہ اس نے اسلام قبول نہیں کیا، جب کہ شیعوں کا خیال ہے کہ اس کی موت ایک مومن مسلمان کے طور پر ہوئی۔ [5]

مناسب نظم[ترمیم]

ابو طالب نے یہ نظم اس وقت کہی جب قریش نے بنی ہاشم اور بنی المطلب کا محاصرہ " شعب ابی طالب " [6] میں کیا جس میں انھوں نے پیغمبر اسلام کی تعریف اور حمایت کی تھی۔ [7] ابن ہشام نے " سیرت نبوی " میں اسحاق کے بیٹے کا حوالہ دیتے ہوئے کہا: «جب وہ ابو طالب کے عربوں کو اپنی قوم کے ساتھ آرکپوہ جانے سے ڈرتا تھا، تو اس نے اپنی نظم کہی جس میں مکہ کے کیمپس اور ان کے محل وقوع سے پناہ مانگی گئی اور صحبت کی۔ جس میں اس کی قوم کی نگرانی، جس میں یہ ان کو اور دوسروں کو اس کے بالوں میں بتاتا ہے کہ ایک غیر مسلم رسول اللہ صلی اللہ ﷺ وسلم ہے اور وہ اسے کسی چیز کے لیے نہیں چھوڑے گا جب تک کہ وہ ہلاک نہ ہو جائے۔ اس کے علاوہ ۔" [8]

نظم کو سات لاکٹوں میں سے اوہل کے طور پر بیان کرتے ہوئے، اس کے بیٹے نے دمشق کے بہت سے اپنی کتاب " ابتداء اور اختتام " میں کہا: «یہ ایک عظیم نظم ہے جو بہت فصیح ہے، یہ بتانے کے قابل نہیں کہ صرف اس کی طرف منسوب ہے، ساتوں میں سے ایک اوول لاکٹ، معنی کی کارکردگی میں رپورٹ کیا گیا ہے ان سب کو » . [9] [10]

جیسا کہ اسے محمد بن اسماعیل بخاری نے دو روایتوں میں روایت کیا ہے، ان میں سے ایک عبداللہ بن عمر سے اور دوسری عبد اللہ بن دینار کی ہے اور یہ عائشہ بنت ابی کی روایت " مصنف ابن ابی شیبہ " میں آئی ہے۔ بکر اور بہت سے راویوں نے شعر کی آیت کا حوالہ دیتے ہوئے اسے منسوب کیا ہے کہ «اور وہ سفید جس سے بادل اس کے چہرے سے سیراب ہوتے ہیں * بیواؤں کی عصمت کا نام ہے ۔" [11]

تشریحات اور مطالعہ[ترمیم]

نظم کی کئی وضاحتیں ہیں، جن میں شامل ہیں:

  • سہیلی نے کتاب " الرود الانف " میں وضاحت کی ہے۔
  • کتاب " خزنات الادب " میں عبد القادر البغدادی کی وضاحت۔
  • تفسیر مفتی میر عباس لکھنوی (متوفی 1306ھ[12]
  • "طلبہ کے طالب علم لامیہ ابی طالب کی وضاحت کے ساتھ"، مصنف: علی فہمی [13] [14] [15]
  • "شیخ البطح کی لامیہ کی تشریح میں مصنفین کا پھول"، مصنف: جعفر النقدی .
  • "دیوان ابی طالب اور ان کے ناخواندہ کی وضاحت،" تحریر: حیدر قلی بن نور محمد خان سردار الکابلی۔

نظم کا متن[ترمیم]

خليليَّ ما أُذْني لأوَّلِ عاذلِبِصَغْواءَ في حقٍّ ولا عندَ باطلِ
خليليَّ إنَّ الرأيَ ليسَ بِشِركة ٍولا نَهْنَهٍ عندَ الأمورِ البَلابلِ
ولمّا رأيتُ القومَ لا وُدَّ عندَهُمْوقد قَطَعوا كلَّ العُرى والوَسائلِ
وقد صارحونا بالعداوة ِ والأذىوقد طاوَعوا أمرَ العدوِّ المُزايلِ
وقد حالَفُوا قوما علينا أظِنَّة ًيعضُّون غيظا خَلفَنا بالأناملِ
صَبرتُ لهُمْ نَفسي بسمراءَ سَمحة ٍوأبيضَ عَضْبٍ من تُراث المقاوِلِ
وأحْضَرتُ عندَ البيتِ رَهْطي وإخوتيوأمسكتُ من أثوابهِ بالوَصائلِ
قياما معا مستقبلين رِتاجَهُلدَى حيثُ يَقضي نُسْكَهُ كلُّ نافلِ
وحيثُ يُنِيخُ الأشعرونَ ركابَهُمبِمَفْضَى السُّيولِ من أسافٍ ونائلِ
مُوسَّمَة َ الأعضادِ أو قَصَراتِهامُخيَّسة ً بين السَّديس وبازِلِ
تَرى الوَدْعَ فيها والرُّخامَ وزينة ًبأعناقِها معقودة ً كالعثاكلِ
أعوذُ بربِّ النَّاسِ من كلِّ طاعِنٍعَلينا بسوءٍ أو مُلِحٍّ بباطلِ
ومِن كاشحٍ يَسْعى لنا بمعيبة ٍومِن مُلحِقٍ في الدِّين ما لم نُحاولِ
وثَوْرٍ ومَن أرسى ثَبيراً مَكانَهوعَيْرٍ ، وراقٍ في حِراءٍ ونازلِ
وبالبيتِ رُكنِ البيتِ من بطنِ مكَّة ٍوباللَّهِ إنَّ اللهَ ليس بغافلِ
وبالحَجَرِ المُسْودِّ إذ يَمْسَحونَهُإذا اكْتَنَفوهُ بالضُّحى والأصائلِ
ومَوطِىء إبراهيمَ في الصَخرِ رَطَبة َعلى قَدميهِ حافياً غيرَ ناعلِ
وأَشواطِ بَينَ المَرْوَتَينِ إلى الصَّفاوما فيهما من صورة ٍ وتَماثِلِ
ومن حجَّ بيتَ اللَّهِ من كلِّ راكبٍومِن كلِّ ذي نَذْرٍ ومِن كلِّ راجلِ
وبالمَشْعَرِ الأقصى إذا عَمدوا لهُإلالٍ إلى مَفْضَى الشِّراج القوابلِ
وتَوْقافِهم فوقَ الجبالِ عشيَّة ًيُقيمون بالأيدي صُدورَ الرَّواحِلِ
وليلة ِ جَمعٍ والمنازلُ مِن مِنى ًوما فَوقَها من حُرمة ٍ ومَنازلِ
وجَمعٍ إذا ما المَقْرُباتُ أجزْنَهُسِراعاً كما يَفْزَعْنَ مِن وقعِ وابِلِ
وبالجَمْرَة ِ الكُبرى إذا صَمدوا لهايَؤمُّونَ قَذْفاً رأسَها بالجنادلِ
وكِنْدَة ُ إذْ هُم بالحِصابِ عَشِيَّة ًتُجيزُ بهمْ حِجاجَ بكرِ بنِ وائلِ
حَليفانِ شَدَّا عِقْدَ ما اجْتَمعا لهُوردَّا عَليهِ عاطفاتِ الوسائلِ
وحَطْمُهمُ سُمْرَ الرِّماحِ معَ الظُّباوإنفاذُهُم ما يَتَّقي كلُّ نابلِ
ومَشئْيُهم حولَ البِسالِ وسَرْحُهُوشِبْرِقُهُ وَخْدَ النَّعامِ الجَوافلِ
فهل فوقَ هذا مِن مَعاذٍ لعائذٍوهَل من مُعيذٍ يَتَّقي اللَّهَ عادِلِ؟
يُطاعُ بنا الأعدا وودُّا لو أنَّناتُسَدُّ بنا أبوابُ تُركٍ وكابُلِ
كذَبْتُمْ وبيتِ اللَّهِ نَتْركَ مكَّة ًونظعَنَ إلاَّ أمرُكُم في بَلابلِ
كَذَبْتُم وبيتِ اللَّهِ نُبَزى محمداولمّا نُطاعِنُ دونَهُ ونُناضِلِ
ونُسْلِمَه حتى نُصَرَّعَ حَوْلَهُونَذْهُلَ عن أبنائِنا والحَلائلِ
وينهضَ قَومٌ في الحديدِ إليكُمُنُهوضَ الرَّوايا تحتَ ذاتِ الصَّلاصِل
وحتَّى يُرى ذو الضِّغْنِ يركبُ رَدْعَهُمنَ الطَّعنِ فِعلَ الأنكَبِ المُتَحامِل
وإنِّي لعَمرُ اللَّهِ إنْ جَدَّ ما أرىلَتَلْتَبِسَنْ أَسيافُنا بالأماثلِ
بكفِّ امرئٍ مثلِ الشِّهابِ سَمَيْدَعأخي ثِقَة ٍ حامي الحقيقة ِ باسلِ
شُهورا وأيّاما وحَولاً مُجرَّماعَلينا وتأتي حِجَّة ٌ بعدَ قابلِ
وما تَرْكُ قَومٍ ، لاأبالك ، سَيِّدايَحوطُ الذِّمارَ غَيرَ ذَرْب مُواكلِ؟
وأبيضَ يُسْتَسْقَى الغَمامُ بوجههِثِمالُ اليتامى عِصْمة ٌ للأراملِ
يلوذُ به الهُلاّكُ من آلِ هاشمٍفهُم عندَهُ في نِعمة ٍ وفَواضلِ
لعَمري لقد أجرى أُسَيْدٌ ورهطُهُإلى بُعضِنا وجزَّآنا لآكلِ
جزَتْ رحِمٌ عنَّا أُسَيداً وخالداًجزاءَ مُسيءٍ لا يُؤخَّرُ عاجِلِ
وعثمانُ لم يَرْبَعْ عَلينا وقُنْفُذٌولكنْ أطاعا أمرَ تلك القبائلِ
أطاعا أُبيّا وابنَ عبدِ يَغوثِهمولم يَرْقُبا فينا مقالَة َ قائلِ
كما قَد لَقِينا من سُبَيعٍ ونَوفَلٍوكلُّ تَوَلَّى مُعرضاً لم يُجاملِ
فإن يُلْقَيا أو يُمكنَ اللهُ منهمانَكِلْ لهُما صاعاً بكَيْلِ المُكايلِ
وذاكَ أبو عمرٍو أبى غيرَ بُغضِنالِيَظْعَننا في أهلِ شاءٍ وجاملِ
يُناجَى بنا في كلِّ مَمْسى ً ومُصْبِحٍفناجِ أبا عَمْرٍو بنا ثمَّ خاتِلِ
ويُقْسِمُنا باللهِ ما أن يَغُشَّنابلى قد نراهُ جَهرة ً غيرَ حائلِ
أضاقَ عليهِ بُغْضَنا كلَّ تَلْعة ٍمنَ الأرض بينَ أخشُبٍ فمَجادلِ
وسائلْ أبا الوليدِ: ماذا حَبَوْتَنابسَعْيِكَ فينا مُعْرِضا كالمُخاتِلِ؟
وكنتَ امرأً ممَّنْ يُعاشُ برأيهِورحمتُه فينا ولستَ بجاهلِ
أَعُتْبة ُ، لا تَسمعْ بنا قولَ كاشِحٍحَسودٍ كذوبٍ مُبغِضٍ ذي دَغاوُلِ
وقد خِفْتُ إنْ لم تَزْجُرَنْهُمْ وتَرْعَوواتُلاقي ونَلْقَى منك إحْدَى البَلابلِ
ومَرَّ أبو سُفيانَ عنِّيَ مُعْرضاكما مَرَّ قَيْلٌ مِن عِظامِ المَقاوِلِ
يَفرُّ إلى نَجدٍ وبَرْدِ مياههِويَزْعمُ أنِّي لستُ عنكُم بغافلِ
وأَعلمُ أنْ لا غافلٌ عن مَساءَة ٍكفاك العدوُّ عندَ حقٍّ وباطلِ
فميلوا عَلينا كُّلكُمْ؛ إنَّ مَيْلَكُمْسَواءٌ علينا والرياحُ بهاطلِ
يخبِّرُنا فِعلَ المُناصِح أنَّهُشَفيقٌ ويُخفي عارماتِ الدَّواخلِ
أمُطعِمُ لم أخذُلْكَ في يومِ نجدة ٍولا عندَ تلك المُعْظماتِ الجِلائلِ
ولا يومِ خَصمٍ إذْ أتَوْكَ ألدَّة ٍأُولي جَدَلٍ من الخُصومِ المُساجِلِ
أمطعمٌ إنَّ القومَ ساموك خَطَّة ًوإنَّي متى أُوكَلْ فلستُ بوائلِ
جَزى اللهُ عنّا عبدَ شَمسٍ ونَوفلاًعُقوبة َ شَرٍّ عاجلاً غيرَ آجِلِ
بميزانِ قِسْطٍ لا يَغيضُ شَعيرة ًله شاهدٌ مِن نفسهِ حقُّ عادلِ
لقد سَفَهتْ أحلامُ قَومٍ تبدَّلوابَني خَلَفٍ قَيضا بنا والغَياطلِ
ونحنُ الصَّميمُ مِن ذُؤابة ِ هاشمٍوآلِ قُصَيٍّ في الخُطوبِ الأوائلِ
وكانَ لنا حوضُ السِّقاية ِ فيهمِونحنُ الذُّرى منُهمْ وفوقَ الكواهلِ
فما أدركوا ذَخْلاً ولا سَفكوا دَماًولا حَالفوا إلاَّ شِرارَ القبائلِ
بَني أمَّة ٍ مجنونة ٍ هِنْدَكيَّة ٍبَني جُمَحٍ عُبَيدَ قَيسِ بنِ عاقلِ
وسهمٌ ومخزومٌ تَمالَوا وألَّبُواعَلينا العِدا من كلِّ طِمْلٍ وخاملِ
وشائظُ كانت في لؤيِّ بنِ غالبٍنفاهُمْ إلينا كلُّ صَقْر حُلاحِل
ورَهْطُ نُفَيلٍ شرُّ مَن وَطىء َ الحصىوأَلأَمُ حافٍ من معدٍّ وناعلِ
أعبدَ منافٍ أنْتُمو خيرُ قَومِكُمْفلا تُشْرِكوا في أمرِكم كلَّ واغلِ
فقد خِفتُ إنْ لم يُصْلحِ اللهُ أمْرَكُمْتكونوا كما كانَتْ أحاديثُ وائلِ
لَعَمري لقَدْ أُوْهِنْتُمو وعَجزتُموْوجِئتُمْ بأمرٍ مُخطىء ٍ للمَفاصلِ
وكُنْتُمْ قَديماً حَطْبَ قِدْرٍ فأنتموأَلانَ حِطابُ أقدُرٍ ومَراجِلِ
لِيهْنئْ بَني عبدِ منافٍ عُقوقُهاوخَذْلانُها، وتَرْكُنا في المعاقلِ
فإنْ يكُ قَومٌ سرَّهُمْ ما صَنَعْتُموستحتلبوها لاقحاً غيرَ باهلِ
فبلِّغْ قُصَيّا أنْ سَيُنْشَرُ أمرُناوبَشِّرْ قُصيًّا بعدَنا بالتَّخاذُلِ
ولو طَرقتْ ليلاً قُصيّاً عَظيمة ٌإذا ما لجأنا دونَهُم في المداخلِ
ولو صُدقوا ضَرباً خلالَ بُيوتِهملكنَّا أُسى ً عندَ النَّساءِ المَطافلِ
فإنْ تكُ كعبٌ من لؤيٍّ تجمَّعتْفلا بُدَّ يوما مرَّة ً مِنْ تَزايُلِ
وإنْ تَكُ كعبٌ من كعوبٍ كثيرة ٍفلا بدَّ يوما أنَّها في مَجاهِلِ
وكلُّ صديقٍ وابنُ أختٍ نَعُدُّهُوجدْنا لعَمري غِبَّهُ غيرَ طائلِ
سِوى أنَّ رَهْطاً مِن كلابِ بنِ مُرَّة ٍبَراءٌ إلينا من معقَّة ِ خاذلِ
بَني أسَدٍ لا تُطرِفُنَّ على القَذىإذا لم يقلْ بالحقِّ مِقْوَلُ قائلِ
فنعْمَ ابنُ أختِ القَومِ غيرَ مُكذَّبٍزُهيرٌ حُساما مُفردا مِن حَمائلِ
أَشَمُّ منَ الشُّمِّ البهاليلِ يَنْتَميإلى حَسبٍ في حَوْمة ِ المَجْدِ فاضلِ
لعَمري لقد كَلِفْتُ وَجْدا بأحمدٍوإخوتهِ دأبَ المحبِّ المُواصِلِ
أقيمُ على نصرِ النبيِّ محمدٍأقاتلُ عنهُ بالقَنا والقنابلِ
فلا زالَ في الدُّنيا جَمالاً لأهلِهاوزَينا لم ولاَّهُ رَبُّ المشاكِلِ
فمَنْ مثلُهُ في النَّاسِ أيُّ مؤمَّلٍإذا قاسَه الحكَّامُ عندَ التَّفاضُلِ
حليمٌ رشيدٌ عادلٌ غيرُ طائشٍيُوالي إلها ليسَ عنهُ بغافلِ
فأيَّدَه ربُّ العبّادِ بنصرهِوأظهرَ دَينا حقُّه غيرُ ناصلِ
فو اللهِ لولا أن أَجيءَ بسُبَّة ٍتَجُرُّ على أشياخنا في المَحافلِ
لكنَّا اتَّبعْناهُ على كلِّ حالة ٍمنَ الدَّهرِ جِدا غيرَ قَولِ التَّهازُلِ
لقد عَلموا أنَّ ابْنَنا لا مُكذَّبٌلَدَيهم ولا يُعْنى َ بقَوْلِ الأباطلِ
رجالٌ كِرامٌ غيرُ مِيلٍ نَماهُموإلى الغُرِّ آباءٌ كرامُ المَخاصلِ
دَفَعناهُمو حتَّى تَبدَّدَ جَمعُهُمْوحسَّرَ عنّا كلُّ باغٍ وجاهلِ
شَبابٌ منَ المُطَيَّبين وهاشمٍكبيضِ السُّيوفِ بينَ أيدي الصَّياقلِ
بِضَربٍ تَرى الفتيانَ فيهِ كأنَّهُمضَواري أسودٍ فوقَ لحمٍ خَرادلِ
ولكنَّنا نسلٌ كرامٌ لسادة ٍبهم نَعْتلي الأقوامَ عندَ التَّطاوُلِ
سَيَعْلمُ أهلُ الضِّغْنِ أيِّي وأيُّهُمْيفوزُ ويعلو في ليالٍ قلائلِ
وأيُّهُمو منِّي ومنْهُم بسيفهِيُلاقي إذا ما حانَ وقتُ التَّنازُلِ
ومَنْ ذا يمَلُّ الحربَ مني ومِنْهموويحمدُ في الاڑفاقِ مِن قَولِ قائلِ؟
فأصبحَ فينا أحمدٌ في أُرومة ٍتُقصِّرُ عنها سَورة ُ المُتَطاوِلِ
كأنَّي به فوقَ الجيادِ يقودُهاإلى معشرٍ زاغوا إلى كلِّ باطلِ
وجُدْتُ نفسي دونَهُ وحَمَيتُهُودافَعْتُ عنه بالطُّلى والكلاكلِ
ولا شَكَّ أنَّ اللهَ رافعُ أمرِهِومُعليهِ في الدُّنيا ويومَ التَّجادُلِ

مزید دیکھیے[ترمیم]

بیرونی روابط[ترمیم]

  • خليلي ما أذني لأول عاذل على موقع بوابة الشعراء.

حوالہ جات[ترمیم]

  1. الكرباسي، محمّد صادق (2008م-1429هـ)۔ معجم أنصار الحسين - الهاشميّون - دائرة المعارف الحسينية (بزبان عربی)۔ الجُزء الأول (الأولى ایڈیشن)۔ لندن-المملكة المتحدة: المركز الحسيني للدراسات۔ صفحہ: 29 
  2. ^ ا ب العسقلاني، ابن حجر، تحقيقُ: عادل أحمد عبد الموجود وعلى محمد معوض (1415 هـ)۔ الإصابة في تمييز الصحابة (بزبان عربی)۔ الجُزء السابع (الأولى ایڈیشن)۔ بيروت: دار الكتب العلمية۔ صفحہ: 196 
  3. البلاذري، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي (1417 هـ - 1996 م)۔ أنساب الأشراف۔ الجُزء الثاني (الأولى ایڈیشن)۔ بيروت: دار الفكر۔ صفحہ: 23۔ 22 ديسمبر 2020 میں اصل سے آرکائیو شدہ 
  4. "عام الحزن"۔ 19/07/2003 
  5. محمد التونجي (1414 - 1994)۔ ديوان أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم (الأولى ایڈیشن)۔ دار الكتاب العربي۔ صفحہ: 11-12 
  6. أبو هاشم صالح بن عوّاد بن صالح المغامسي۔ شرح المدائح النبوية۔ الجُزء السادس۔ المكتبة الشاملة۔ صفحہ: 1۔ 19 أكتوبر 2021 میں اصل سے آرکائیو شدہ 
  7. "لامية أبي طالب (عليه السَّلام)"۔ الأربعاء 23 أكتوبر 2019 - 11:20 بتوقيت طهران 
  8. عبد الملك بن هشام، تحقيقُ: مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ الشلبي (1375هـ - 1955 م)۔ سيرة ابن هشام۔ الجُزء الأول (الثانية ایڈیشن)۔ شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر۔ صفحہ: 272 
  9. أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (1407 هـ - 1986 م)۔ البداية والنهاية۔ الجُزء الثالث۔ دار الفكر۔ صفحہ: 57۔ 19 أكتوبر 2021 میں اصل سے آرکائیو شدہ 
  10. محمد بن صالح بن محمد العثيمين (1422 - 1428 هـ)۔ الشرح الممتع على زاد المستقنع۔ الجُزء الثاني عشر (الأولى ایڈیشن)۔ دار ابن الجوزي۔ صفحہ: 262۔ 4 نوفمبر 2021 میں اصل سے آرکائیو شدہ 
  11. "لامية أبي طالب في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم، شرح، وتعليق" 
  12. آقا بزرگ الطهراني۔ الذريعة۔ الجُزء الرابع عشر۔ موقع المكتبة الشيعية۔ صفحہ: 4۔ 31 أكتوبر 2021 میں اصل سے آرکائیو شدہ 
  13. الرفاعي‌، عبد الجبار۔ معجم ما كتب عن الرسول وأهل بيته۔ الجُزء الثاني۔ وزارة الإرشاد۔ صفحہ: 358۔ 20 أكتوبر 2021 میں اصل سے آرکائیو شدہ 
  14. فهمي، علي (1909)۔ طلبة الطالب في شرح لامية أبي طالب۔ مطبعة روشن۔ 17 أكتوبر 2021 میں اصل سے آرکائیو شدہ 
  15. يوسف بن إليان بن موسى سركيس (1346 هـ - 1928 م)۔ معجم المطبوعات العربية والمعربة۔ الجُزء الثاني۔ مصر: مطبعة سركيس۔ صفحہ: 1366۔ 20 أكتوبر 2021 میں اصل سے آرکائیو شدہ 

تصنيف:بوابة شعر/مقالات متعلقة تصنيف:بوابة أدب عربي/مقالات متعلقة تصنيف:بوابة مكة/مقالات متعلقة تصنيف:جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات